الخميس، 27 فبراير 2014

تاريخ واحة سيوه

حضارة وتاريخ منذ الالاف السنين


لواحة سيوه تاريخ عظيم يرجع لالاف السنين يعبر عن الحضارة والتاريخ منذ عهد المصريين القدماء ووصولا إلى الحكم الإسلامى، عرفت سيوه بإسم " بنتا " ونجد هذا الاسم فى أحد النصوص المعرفة فى معبد إدفو ثم أطلق عليها بعد ذلك إسم " واحة آمون " واستمرت تحمل هذا الإسم حتى عصر البطالمة اللذين أطلقوا عليها إسم " سانتاريه " ونسب هذا الاسم الى ما قبل الفراعنة وظلت الواحة تحمل هذا الاسم حتى عصر البطالمة فأطلقوا عليها اسم (جوبتر) وهو اسم احد الالهة عند الرومان ثم أطلق عليها العرب إسم " الواحة الأقصى ".

مقبرة فرعونية - جبل الموتى - سيوه القديمة



احد النقوش الموجودة - معبد امون - واحة سيوه


البئر المفدسة  - معبد الوحى - واحة سيوه


وكان يسكنها جماعة من البربر يتكلمون اللهجة السيوية واستمروا يعبدون الآلهة المصرية وعلى رأسهم الإله آمون حتى ظهرت المسيحية وبدأ عصر الإضطهاد الديني. ولكن المسيحية لم تنتشر بين الأهالي واستمروا يعبدون الآلهة المصرية حتى دخلها العرب فى القرن التاسع الميلادي ومنذ ذلك الوقت دخل الإسلام سيوه ولم تخضع للحكم الإسلامي إلا فى العصر الفاطمي.

احد المساجد المبنية  فى العصر المتاخر فى حقبة الحكم الإسلامي 


نبذة عن تاريخ واحة سيوه

زيارة الاسكندر الاكبر


زيارة الاسكندر ليست فقط أشهر زيارة فى التاريخ القديم ولكنها تعتبر بدون شك الحدث الرئيسي الذى خلد اسم واحة سيوة فى الازمنة القديمة والحديثة معاً . بدأت زيارة الاسكندر من براتينيوم (مرسى مطروح) الى سيوة فى فصل الشتاء بين نهاية شهر يناير ومنتصف شهر فبراير من عام 331 ق.م.

الاسكندر المقدونى

وبعد رحلة شاقة فى الصحراء وصل الركب الى الواحة وغمرت الدهشة أعضاءه بمشهد خلاب قدمته أشجار النخيل والزيتون وبالمياه الوفيرة التي تنساب من العيون.

نبذة عن زيارة الاسكندر الاكبر لواحة سيوه

وبعد وصوله معبد آمون صحبه كاهن امون الاكبر لمعبد الوحي بعد أن تطهر واغتسل بعين الشمس (البئر المقدسة) ، وعندما وصل الاسكندر الاكبر لمعبد الوحي أستقبله الكهنه فى المدخل الرئيسى وحملوا موكب آمون وأدوا بعض الطقوس للترحيب بالاسكندر  ثم أصطحبه الكاهن الاكبر الى بيت الاله قدس الاقداس  وألقى أسئلته للمعبود آمون  وهناك توج ابنا لآمون وتنبأ له الوحي بسيادته العالم وبعد اتمام الزيارة غادر الاسكندر الواحة بعد أن قدم القرابين والهدايا لزيوس آمون ، وقد زاغت شهرة وحى آمون بسيوة فى كافة أقطار البحر المتوسط لإرتباطه بأحداث تاريخية شهيرة منها


إختفاء جيش قمبيز


فبعد تبوء كهنة الوحي بمعبد أمون بسيوة بموت قمبيز، فارسل جيش من 50 ألف مقاتل إلى سيوة لهدم المعبد وجلب الكهنة كعبيد، لكن منى الجيش بالحظ السيئ ودفن في بحر الرمال الأعظم أثناء عاصفة رملية شديدة، ومنذ سنوات قليلة كشفت العواصف الرملية عن بعض متعلقات ذلك الجيش الذي ساقته الأقدار إلى معركة غير متكافئة مع أعتي عتاة الصحراء … عواصف الرمال.




شاهد ايضا

السياحة التاريخية والثقافية بواحة سيوه



معبد امون

معبد الوحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق